الحبل السري ، اخترت أن ابدأ بهذه العبارة رغبة مني في جذب الانتباه لكل ما سأتحدث عنه ، الحبل السري هو رابطة الرحمة التي يقلدها الله سبحانه وتعالى ذلك الجنين وأمه والذي يعيش في ظلمات ثلاث بعضها فوق بعض ، أنها العلاقة الوحيدة التي تربط بينه وبين والدته المشتاقة إليه.
أمي ،، أنا من في بطنك اشعر بالجوع إلى الهواء وأود أن أتنفس الماء واسمع الغذاء يقولها لأنه ما زال يجهل المفردات ، يعي تماما انه في حاجة إلى أن يظل حيا لكن تخونه التعابير ويضيق به المكان ، يالله يا له من مشهد رهيب كيف سيستوعب يوما أن هناك ما يقال له الضوء ، وانه سيبصر يوما ويرى الحقيقة ويصرخ بشده عندما يراها ، ليس بالضرورة بمكان أن تكون تلك النرجسية والتفاؤلية التي استشعرها من حنان والدته هي الحقيقة.
لذا يعيش الطفل في بطن أمه تائها يتلمس الحقيقة قبل أن يفاجأ بها فتراه يوما صاعدا ويوما هابطا ، والخوف كل الخوف أن يلتف هذا الحبل حول عنقه فيكون مصدر شقاء لوالدته قبل أن يعني الوفاة بالنسبة له ، وكذلك الصداقة التي هي الحبل السري والأصدقاء مثل الجنين وإلام الحنون.
ترى الصديقان يدخل كل منهما تكوين الأخر ويبدأ في فحص معالم صديقة واستنفار عواطفه ولولا عظم هذه العلاقة لما ذكرها نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام فقد قال: (قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، والمتزاورين فيّ ، والمتجالسين فيّ ) حديث صحيح .
لذا ينشأ الحبل السري (الذي هو ثمرة العلاقة وليس بداية العلاقة) الذي لا يراه إلا ذلك الصديقان يمد كل منهما الاخربما ينقصه ، تجدهما يتبادلان الحوارات وتنطلق منها رائحة الود المبني على الاحترام ، ويجد في صديقه كل المعاني الجميلة التي من الممكن أن يفتقدها ، بل ويحاول جاهدا أن يقلده في كثير من الأمور من محبته له، فتجده يحاول جاهدا هبوطا وصعودا أن يلامس أفكار صديقة وطموحات صديقة.
أحبتي ، أصدقائي كثيرة هي المعاني التي من الممكن أن ننسجها ونخيطها لبعضنا البعض ونقدمه حلة لمن نحب ليس في العيد فقط بل في أوقات ليست ضمن أوقات السنة أوقات لانحددها نحن بل صديقي المحتاج لنظرتي وهمستي ومحبتي هو من يخطط لها.
إذن دعونا إخوتي نصبغ حبلنا السري بالصفاء ، ونسقيه النقاء ونحشو فؤاده بالوفاء ، دعونا نظهره لكل من حولنا وان احتاج الأمر لنخفيه فعلى القدر الذي لا يلبسه ثوب الغدر وقلادة الخيانة ، طالما نحن في وطننا الثاني منتدى الحب دعونا نكون أصدقاء بحق أصدقاء.
احتجت لان اكتب هذه الكلمات ، واحتجت أيضا لان أوضح ما بداخلي فلعها الفرصة الأخيرة التي من الممكن أن نراجع فيها حساباتنا وان نلغي الأحقاد من قلوبنا مع علمي اليقين والأكيد انه ليس بينا حاقد أو بغيض ، لكن دعونا نعيد صياغة مرسوم الصداقة وفق معايير إلهيه وسياق رباني وسنة نبوية وثقافة أسرية ولن أنسى أنظمة تضعها البشرية.
اشكر إخواني وأخواتي (( الحربي / رنين المطر / هنا خالد / هذا المساء )) على سؤالهم الدائم.
أمي ،، أنا من في بطنك اشعر بالجوع إلى الهواء وأود أن أتنفس الماء واسمع الغذاء يقولها لأنه ما زال يجهل المفردات ، يعي تماما انه في حاجة إلى أن يظل حيا لكن تخونه التعابير ويضيق به المكان ، يالله يا له من مشهد رهيب كيف سيستوعب يوما أن هناك ما يقال له الضوء ، وانه سيبصر يوما ويرى الحقيقة ويصرخ بشده عندما يراها ، ليس بالضرورة بمكان أن تكون تلك النرجسية والتفاؤلية التي استشعرها من حنان والدته هي الحقيقة.
لذا يعيش الطفل في بطن أمه تائها يتلمس الحقيقة قبل أن يفاجأ بها فتراه يوما صاعدا ويوما هابطا ، والخوف كل الخوف أن يلتف هذا الحبل حول عنقه فيكون مصدر شقاء لوالدته قبل أن يعني الوفاة بالنسبة له ، وكذلك الصداقة التي هي الحبل السري والأصدقاء مثل الجنين وإلام الحنون.
ترى الصديقان يدخل كل منهما تكوين الأخر ويبدأ في فحص معالم صديقة واستنفار عواطفه ولولا عظم هذه العلاقة لما ذكرها نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام فقد قال: (قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، والمتزاورين فيّ ، والمتجالسين فيّ ) حديث صحيح .
لذا ينشأ الحبل السري (الذي هو ثمرة العلاقة وليس بداية العلاقة) الذي لا يراه إلا ذلك الصديقان يمد كل منهما الاخربما ينقصه ، تجدهما يتبادلان الحوارات وتنطلق منها رائحة الود المبني على الاحترام ، ويجد في صديقه كل المعاني الجميلة التي من الممكن أن يفتقدها ، بل ويحاول جاهدا أن يقلده في كثير من الأمور من محبته له، فتجده يحاول جاهدا هبوطا وصعودا أن يلامس أفكار صديقة وطموحات صديقة.
أحبتي ، أصدقائي كثيرة هي المعاني التي من الممكن أن ننسجها ونخيطها لبعضنا البعض ونقدمه حلة لمن نحب ليس في العيد فقط بل في أوقات ليست ضمن أوقات السنة أوقات لانحددها نحن بل صديقي المحتاج لنظرتي وهمستي ومحبتي هو من يخطط لها.
إذن دعونا إخوتي نصبغ حبلنا السري بالصفاء ، ونسقيه النقاء ونحشو فؤاده بالوفاء ، دعونا نظهره لكل من حولنا وان احتاج الأمر لنخفيه فعلى القدر الذي لا يلبسه ثوب الغدر وقلادة الخيانة ، طالما نحن في وطننا الثاني منتدى الحب دعونا نكون أصدقاء بحق أصدقاء.
احتجت لان اكتب هذه الكلمات ، واحتجت أيضا لان أوضح ما بداخلي فلعها الفرصة الأخيرة التي من الممكن أن نراجع فيها حساباتنا وان نلغي الأحقاد من قلوبنا مع علمي اليقين والأكيد انه ليس بينا حاقد أو بغيض ، لكن دعونا نعيد صياغة مرسوم الصداقة وفق معايير إلهيه وسياق رباني وسنة نبوية وثقافة أسرية ولن أنسى أنظمة تضعها البشرية.
اشكر إخواني وأخواتي (( الحربي / رنين المطر / هنا خالد / هذا المساء )) على سؤالهم الدائم.
الجمعة يونيو 06, 2014 2:26 pm من طرف Admin
» كيفية تصنع الموطا (الآيس كريم ) على الطريقة العراقية
الخميس يونيو 05, 2014 1:58 pm من طرف Admin
» اسهل الاكلات التركية
الخميس يونيو 05, 2014 1:50 pm من طرف Admin
» طرقة صنع الكيكة الفاخرة
الإثنين مايو 26, 2014 1:33 am من طرف Admin
» سلطة الخضار المقلية مكونات سلطة الخضار المقلية
الإثنين مايو 26, 2014 1:31 am من طرف Admin
» وصفة كابتشينو تخلي اعصابك رايقة
الإثنين مايو 26, 2014 1:28 am من طرف Admin
» طبق يصلح للسحور والغذاء والعشاء
الإثنين أبريل 14, 2014 3:19 am من طرف Ali
» دجاج بالكاري
الإثنين أبريل 14, 2014 3:17 am من طرف Ali
» مجبوس الروبيان
الإثنين أبريل 14, 2014 3:14 am من طرف Ali