عبد الله بن رواحة
هو أبو محمد عبدالله بن رواحة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي. صحابي كان يكتب في الجاهلية ويقول الشعر، شهد العقبة نقيباً عن أهله، آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين المقداد، شارك في غزوة بدر وكان اول من خرج للمبارزه مع اثنين من الانصار لكن عتبة بن ربيعة ابى الا ان يبكون النزال مع قريش فخرج حمزه ورفاقه علي و عبيده بن الحارث،وأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انتهائها إلى المدينة ليبشر المسلمين بالنصر، وشهد ما بعدها من المشاهد إلى أن استشهد في غزوة مؤتة. كان كثير التعبد لله فكان إذا لقي الرجل من أصحابه يقول له: تعال نؤمن ساعة.
أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «رحم الله عبدالله بن رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة». وقال أيضا: «نعم الرجل عبدالله بن رواحة». وروي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فسمعه يقول: اجلسوا. فجلس مكانه خارج المسجد حتى فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من خطبته، فقال له: زادك الله حرصاً على طواعية الله وطواعية رسوله. وكان أول خارج إلى الغزو وآخر قافل منه.
شعره في النبي محمد
كان أحد الشعراء الثلاثة الذين تصدوا للمشركين ودافعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الإسلام والمسلمين. ومن شعره في النبي صلى الله عليه وسلم:
أنت النبي ومن يحرم شفاعته يوم الحساب فقد أزرى به القدرفثبت الله ما آتاك من حسن ثبيت موسى ونصراً كالذي نصروافقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «وأنت فثبتك الله يا بن رواحة».
ومن أحسن ما مدح به النبي صلى الله عليه وسلم قول عبدالله بن رواحة:
لولم تكن فيه آيات مبينةكانت بديهته تنبيك بالخبروفي عمرة القضاء قال بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم:
خلو بني الكفار عن سبيلهاليوم نضربكم على تأويلهضرباً يزيل الهام عن مقيلهويذهل الخليل عن خليلهفقال له عمر بن الخطاب: «يا بن رواحة أفي حرم الله وبين يدي رسول الله؟». فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «خل عنه ياعمر، فوالذي نفسي بيده لكلامه أشد عليهم من وقع النبال».
وفي سنة ثمان للهجرة أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشاً لمواجهة الروم وأمّر عليه زيد بن حارثةوجعفر بن أبي طالب وعبدالله بن رواحة، فإن استشهدوا فليرتض المسلمون رجلاً فليجعلوه عليهم. ولما أرادوا الخروج بكى عبدالله، فقالوا: «ما يبكيك يا بن رواحة؟» فقال: «أما والله مابي حب الدنيا ولا صبابة إليها، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً) فلست أدري كيف لي بالصدر بعد الورود؟» فقال المسلمون: «صحبكم الله وردكم إلينا صالحين ودفع عنكم»، فأجابهم عبدالله مبيناً تطلعه إلى الشهادة:
لكنني أسأل الرحمن مغفرةوضربة ذات فرع يقذف الزبداأو طعنة بيدي حران مجهزةبحربة تنفذ الأحشاء والكبداحتى يقولوا إذا مروا على جدثيأرشده الله من غاز وقد رشداثم ساروا حتى بلغوا بادية الشام فعلموا بأن الروم مئتا ألف بينما جيش المسلمين ثلاثة آلاف. فأرادوا أن يتوقفوا ويرسلوا إلى رسول الله ليعلموه فشجعهم عبدالله بن رواحة على المضي إلى الجهاد. وسمعه زيد بن أرقم ذات ليلة يقول:
إذا أدنيتني وحملت رحليمسيرة أربع بعد الحساءفشأنك فانعمي وخلاك ذمولا أرجع إلى أهلي ورائيوجاء المؤمنون وغادرونيبأرض الشام مشهور الثّواءفبكى زيد، فضربه عبدالله بالدرة وقال: «ماعليك يا لكع أن يرزقني الله الشهادة وترجع أنت». ولمادار القتال استشهد زيد وجعفر فحمل الراية عبدالله وهو يقول:
يا نفس إلا تُقتَلي تموتيهذا حياض الموت قد صليتوما تمنيت فقد لقيتإن تفعلي فعلهما هديت وإن تأخرت فقد شقيتثم قال: «يا نفس إلى أي شيء تتوقين؟ إلى فلانة -امرأته- فهي طالق وإلى فلان وفلان -غلمانه- فهم أحرار وإلى بستان له فهو لله ولرسوله». ثم قال:
يانفس مالك تكرهين الجنةأقسم بالله لتنزلنها طائعة أو لتكرهنهفطالما قد كنت مطمئنة فاندفع يقاتل ببسالة لا مثيل لها، فطعن فاستقبل الدم بيده فدلك به وجهه وقال: «يا معشر المسلمين ذبوا عن لحم أخيكم»، وظل يقاتل حتى لقي ربه. وأخبر الوحي رسول الله صلى الله عليه وسلم بما حصل في الغزوة فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة بذلك والمعركة مازالت تدور. ولعبدالله بن رواحة ديوان شعر معظمه في الدفاع عن الإسلام وهجاء المشركين وحض النفس على التقوى و الجهاد وطلب الشهادة
هو أبو محمد عبدالله بن رواحة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي. صحابي كان يكتب في الجاهلية ويقول الشعر، شهد العقبة نقيباً عن أهله، آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين المقداد، شارك في غزوة بدر وكان اول من خرج للمبارزه مع اثنين من الانصار لكن عتبة بن ربيعة ابى الا ان يبكون النزال مع قريش فخرج حمزه ورفاقه علي و عبيده بن الحارث،وأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انتهائها إلى المدينة ليبشر المسلمين بالنصر، وشهد ما بعدها من المشاهد إلى أن استشهد في غزوة مؤتة. كان كثير التعبد لله فكان إذا لقي الرجل من أصحابه يقول له: تعال نؤمن ساعة.
أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «رحم الله عبدالله بن رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة». وقال أيضا: «نعم الرجل عبدالله بن رواحة». وروي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فسمعه يقول: اجلسوا. فجلس مكانه خارج المسجد حتى فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من خطبته، فقال له: زادك الله حرصاً على طواعية الله وطواعية رسوله. وكان أول خارج إلى الغزو وآخر قافل منه.
شعره في النبي محمد
كان أحد الشعراء الثلاثة الذين تصدوا للمشركين ودافعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الإسلام والمسلمين. ومن شعره في النبي صلى الله عليه وسلم:
أنت النبي ومن يحرم شفاعته يوم الحساب فقد أزرى به القدرفثبت الله ما آتاك من حسن ثبيت موسى ونصراً كالذي نصروافقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «وأنت فثبتك الله يا بن رواحة».
ومن أحسن ما مدح به النبي صلى الله عليه وسلم قول عبدالله بن رواحة:
لولم تكن فيه آيات مبينةكانت بديهته تنبيك بالخبروفي عمرة القضاء قال بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم:
خلو بني الكفار عن سبيلهاليوم نضربكم على تأويلهضرباً يزيل الهام عن مقيلهويذهل الخليل عن خليلهفقال له عمر بن الخطاب: «يا بن رواحة أفي حرم الله وبين يدي رسول الله؟». فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «خل عنه ياعمر، فوالذي نفسي بيده لكلامه أشد عليهم من وقع النبال».
وفي سنة ثمان للهجرة أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشاً لمواجهة الروم وأمّر عليه زيد بن حارثةوجعفر بن أبي طالب وعبدالله بن رواحة، فإن استشهدوا فليرتض المسلمون رجلاً فليجعلوه عليهم. ولما أرادوا الخروج بكى عبدالله، فقالوا: «ما يبكيك يا بن رواحة؟» فقال: «أما والله مابي حب الدنيا ولا صبابة إليها، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً) فلست أدري كيف لي بالصدر بعد الورود؟» فقال المسلمون: «صحبكم الله وردكم إلينا صالحين ودفع عنكم»، فأجابهم عبدالله مبيناً تطلعه إلى الشهادة:
لكنني أسأل الرحمن مغفرةوضربة ذات فرع يقذف الزبداأو طعنة بيدي حران مجهزةبحربة تنفذ الأحشاء والكبداحتى يقولوا إذا مروا على جدثيأرشده الله من غاز وقد رشداثم ساروا حتى بلغوا بادية الشام فعلموا بأن الروم مئتا ألف بينما جيش المسلمين ثلاثة آلاف. فأرادوا أن يتوقفوا ويرسلوا إلى رسول الله ليعلموه فشجعهم عبدالله بن رواحة على المضي إلى الجهاد. وسمعه زيد بن أرقم ذات ليلة يقول:
إذا أدنيتني وحملت رحليمسيرة أربع بعد الحساءفشأنك فانعمي وخلاك ذمولا أرجع إلى أهلي ورائيوجاء المؤمنون وغادرونيبأرض الشام مشهور الثّواءفبكى زيد، فضربه عبدالله بالدرة وقال: «ماعليك يا لكع أن يرزقني الله الشهادة وترجع أنت». ولمادار القتال استشهد زيد وجعفر فحمل الراية عبدالله وهو يقول:
يا نفس إلا تُقتَلي تموتيهذا حياض الموت قد صليتوما تمنيت فقد لقيتإن تفعلي فعلهما هديت وإن تأخرت فقد شقيتثم قال: «يا نفس إلى أي شيء تتوقين؟ إلى فلانة -امرأته- فهي طالق وإلى فلان وفلان -غلمانه- فهم أحرار وإلى بستان له فهو لله ولرسوله». ثم قال:
يانفس مالك تكرهين الجنةأقسم بالله لتنزلنها طائعة أو لتكرهنهفطالما قد كنت مطمئنة فاندفع يقاتل ببسالة لا مثيل لها، فطعن فاستقبل الدم بيده فدلك به وجهه وقال: «يا معشر المسلمين ذبوا عن لحم أخيكم»، وظل يقاتل حتى لقي ربه. وأخبر الوحي رسول الله صلى الله عليه وسلم بما حصل في الغزوة فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة بذلك والمعركة مازالت تدور. ولعبدالله بن رواحة ديوان شعر معظمه في الدفاع عن الإسلام وهجاء المشركين وحض النفس على التقوى و الجهاد وطلب الشهادة
الجمعة يونيو 06, 2014 2:26 pm من طرف Admin
» كيفية تصنع الموطا (الآيس كريم ) على الطريقة العراقية
الخميس يونيو 05, 2014 1:58 pm من طرف Admin
» اسهل الاكلات التركية
الخميس يونيو 05, 2014 1:50 pm من طرف Admin
» طرقة صنع الكيكة الفاخرة
الإثنين مايو 26, 2014 1:33 am من طرف Admin
» سلطة الخضار المقلية مكونات سلطة الخضار المقلية
الإثنين مايو 26, 2014 1:31 am من طرف Admin
» وصفة كابتشينو تخلي اعصابك رايقة
الإثنين مايو 26, 2014 1:28 am من طرف Admin
» طبق يصلح للسحور والغذاء والعشاء
الإثنين أبريل 14, 2014 3:19 am من طرف Ali
» دجاج بالكاري
الإثنين أبريل 14, 2014 3:17 am من طرف Ali
» مجبوس الروبيان
الإثنين أبريل 14, 2014 3:14 am من طرف Ali